خالد عبد الحميد
مصر
أصبح خالد نجماً بين أفراد عائلته، وفي مدرسته، والمنطقة التي يسكنها، في سن الـسادسة عشرة فقط رغم أنه لم يشترك في برنامج غنائي، ولم يمثّل في السينما، بل كل ما في الأمر، أن خالد أصبح مبرمجاً يمثّل مدرسته وبلده في كلّ المسابقات ويخطف الجوائز الأولى.
منذ أولى سنوات مراهقته، اكتشف خالد عالم البرمجة بعد عشقه لألعاب الحاسوب، وشغفه بعالم التقنية والحاسوب. وبعد تسجيله في مبادرة مليون مبرمج عربي طوّر مهاراته، وطور البرامج التي أصبحت حديث العائلة، ومحطّ إعجاب زملاء الصفّ والمدرسين.
أصبح خالد عبد الحميد الاسم الأبرز لتمثيل مدرسته في أي مسابقة، وأصبح المرجع للإجابة عن أي سؤال في عالم البرمجة والمعلوماتية، وبعد سنتين تقريباً، كشف خالد عن مشروعه الذي يجمع فيه عشقه لبلده وشغفه بالبرمجة معاً، فتصدّر موقعه الإلكتروني للترويج للسياحة في مصر عناوين الصحف، بعدما نال المرتبة الأولى في إحدى مسابقات محافظة المنوفية.
خالد الذي يتطلّع إلى تطوير برامج ومواقع تحمل توقيعه، وتقلب الموازين على الساحة المحلية والعربية، يصرّ أن البرمجة تتعدى كونها مهارة أو حتى مهنة، بل هي خبرات متراكمة بغضّ النظر عن العمر، وتحفيز للتفكير المنظّم يتغلب على العوائقَ اليوميةً في كل ميادين الحياة.