إيهاب محمّد فتحا
مصر
يمضي إيهاب يومه وساعات طويلة من لياليه في شركته الخاصّة لتطوير البرمجيات والبرامج الإلكترونية والتي أسسها بعد 15 سنة من العمل المتواصل والتعب، واختار الطموح ليذلل به كلّ الصعوبات التي قد تعترضه متسلحاً بالخبرة والعلم المتواصل.
بكلّ فخر وتواضع، يتحدّث إيهاب عن دورات البرمجة التي تابعها، والتي يعيد لها الفضل الأكبر لواقعه اليوم الذي يشبه إلى حد كبير أحلام شبابه.
يحمل إيهاب شهادةً في الهندسة الإلكترونية، ولكنه لطالما كان حريصاً على مجاراة العصر خاصة وأنه لا يؤمن بإدارة الشركات من خلف مكتب، بل يصرّ أن الإدارة الناجحة تتطلّب المثابرة والإشراف، والاهتمام بكافة التفاصيل.
ثلاث شهادات في البرمجة في مراحل زمنية متقاربة جداً تحمل اسم إيهاب محمد فتحا وتتوسّط طاولة مكتبه، فهو لم يفوّت أي فرصة من مبادرة مليون مبرمج عربي لجمع كلّ المعلومات والمهارات التي كان يحتاجها؛ كي تكتمل الصورة في مخيّلته، ويتمكّن من الانتقال إلى حيّز التنفيذ.
وحتّى في أوقات فراغه- التي نادراً ما يحظى بها في جدوله المزدحم – يولي إيهاب البرمجة الأهمية الكبرى، فينصرف إلى قناته على اليوتيوب لمشاركة متابعيه أحدث الحيل التي اكتشفها أو يطوّر تطبيقه الإلكتروني الجديد الهادف إلى اكتشاف أمراض الشتول والنباتات.