أحمد مجدي
مصر
“الساحر المبرمج” هو اللقب الأحب إلى قلب أحمد، وخاصةً حين يسمعه من أفواه أطفال العائلة الذين يعبِّر لهم عن مشاعره بتطبيقات لمناسباتهم وأعياد ميلادهم، ولتشجيعهم وتحديهم في المعلومات العامة.
فمنذ أن أكمل أحمد مجدي مسار تطبيقات الأندرويد عبر منصّة مليون مبرمج عربي، أصبح فخوراً بأن يكون لقب المُبرمج مرافقاً للقب الهندسة، كونه اكتشف من خلال البرمجة قدرته على التواصل مع العالم والآلات والأحلام.
ويتضمن رصيد أحمد مجدي اليوم تطبيقات كثيرة تدور حول العائلة والأطفال الذين يرى فيهم أولويته المطلقة في الحياة ونقطة ضعفه.
أصبحت البرمجة يدَ أحمد مجدي اليُمنى، والتطبيقات فانوسه السحري يحل بواسطتها أي مشكلة ويلبِّي بها أي أمنية.
فأول تطبيق حمل توقيع أحمد مجدي كان هدية لزوجته في عيد ميلادها، وأصبح أحمد المتطوع الأول لتنفيذ أفكار أصدقائه حين يريدون مفاجأة زوجاتهم أو حل مشكلاتهم المهنية.
لا يفصل أحمد شخصيته عن البرمجة، فمن خلالها بإمكانه أن يعبِّر ويتجاوب مع كل ما يجري حوله، وبهدف حل مشكلة رحلات الأطفال الطويلة من مدارسهم وإليها في حافلات غير آمنة ومُكلفة، تحوّل “أبونيه” من مجرد تطبيق هاتفي قرر أحمد تطويره، إلى مشروع يحظى باهتمام المجتمع المصري وينافس في أكبر المسابقات والتحديات الرقمية.