وقعت مؤسسة دبي للمستقبل اتفاقيات شراكة مع مجموعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لتفعيل استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة، في إطار الجهود لتجسيد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتحقيق أهداف البند السادس من وثيقة الخمسين بتحويل الجامعات الوطنية والخاصة إلى مناطق اقتصادية وإبداعية حرة تشجع الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
حضر التوقيع معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة عبدالله بن طوق الأمين العام لمجلس الوزراء، وسعادة عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
كما شارك بالفعالية كل من الدكتور لؤي محمد بالهول مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، وخلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، ومالك آل مالك الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وعدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الجامعات.
وتم الإعلان خلال الفعالية عن إطلاق مبادرة “برنامج حاضنات الجامعات” الهادف إلى تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة بالتعاون بين الجهات الحكومية في الإمارة والجامعات والمؤسسات الأكاديمية والجهات البحثية.
وتشمل قائمة الجامعات المشاركة في المبادرة كلاً من جامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وجامعة دبي، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، والجامعة الأمريكية في دبي، وكلية الأزياء والتصميم.
ويهدف برنامج حاضنات الجامعات إلى تطوير منهج تعليمي يمكن طلاب الجامعات من مهارات ريادة الأعمال، ويركز على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً لتشجيع روح الابتكار، وستعمل الجامعات المشاركة على تبني هذا البرنامج وتطويره وإدراجه ضمن مقرراتها الدراسية، وتوفير الدعم التوجيهي للطلاب والارتقاء بمستوى مهاراتهم التطبيقية، والتواصل مع الجهات الاستثمارية وحاضنات الأعمال لدعم أفكارهم ومشاريعهم.
ويتيح البرنامج للطلاب فرصة الاستفادة من المرافق المتوفرة لدى الجامعات ومساحات العمل المشتركة والحاضنات الجامعية، إضافة إلى حزمة من الحوافز التشجيعية لبدء مشاريعهم.
وتسهم المبادرة بتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة للابتكار وريادة الأعمال، وتدعم توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات الحيوية والمستقبلية وتهيئة الشباب للمستقبل عبر تنمية قدراتهم الريادية من خلال 5 مراحل رئيسية تشمل الاطلاع على التجارب الناجحة، وتحديد الفرص المتاحة ومجالات ريادة الأعمال، وتطوير القدرات الشخصية والمواهب الواعدة، ودراسة فرص الأعمال الممكنة، وتطبيق الأفكار وتنفيذ المشاريع.
وسيمكن المنهاج التعليمي المبتكر طلاب الجامعات من الاطلاع على مختلف الممارسات الرائدة، وفهم وسائل تطوير المشاريع ونماذج الأعمال، وتحليل احتياجات الأسواق لتوفير المنتجات والخدمات المطلوبة، وتعزيز مهاراتهم في مجال التسويق والتطوير التجاري، إضافة إلى معرفة الخطوات العملية للبدء بتأسيس شركتهم الخاصة والدخول في عالم الأعمال في أقصر وقت وبأقل تكلفة.
وتم تطوير “برنامج حاضنات الجامعات” بالتعاون بين مؤسسة دبي للمستقبل، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، و”تيكوم” و”in5″، من أجل توفير فرص التمويل لرواد الأعمال وتسهيل الحصول على رخص تجارية لتأسيس شركات ناشئة، إضافة إلى دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومنطقة 2071، وصندوق محمد بن راشد للابتكار.
وقال سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: تحرص الوزارة على دعم وتعزيز بيئة الابتكار في الدولة عبر مبادرة “صندوق محمد بن راشد للابتكار”، من خلال عقد الشراكات وتفعيل قنوات التعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف: تمثل مبادرة برنامج حاضنات الجامعات مشروعاً رائداً ومبتكراً يستثمر في المستقبل، ويشجع على الإبداع والابتكار، ويجسد رؤية القيادة في دعم الطلاب لإنشاء مشاريعهم الخاصة، وذلك حتى تخرج جامعات الدولة طلاباً ورواد أعمال ناجحين .. وسيواصل الصندوق، خلال الفترة المقبلة، جهوده لبحث ودراسة المشروعات والأفكار المبتكرة، ليعمل على دعمها بما يتواءم مع أهدافه في دعم الانتقال لاقتصاد متنوع وقائم على المعرفة.
وأكد سعادة عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن إطلاق البرنامج يدعم تحقيق الأهداف المرسومة في وثيقة الخمسين، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بضرورة تكامل جهود الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق الأهداف المنشودة للوثيقة، مشيراً إلى الاستجابة السريعة لتنفيذ بنود الوثيقة يشكل دليلاً على حرص كافة الجهات على مواكبة التطلعات الطموحة للقيادة الرشيدة ورؤيتها لدبي المستقبل، وشدد على أهمية البند السادس في الوثيقة في ترسيخ روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب، بما يعزز مسيرة دبي الاقتصادية في المستقبل.
وقال البسطي: تنطوي استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة على محورين، الأول هو إطلاق العنان لإبداعات وقدرات الطلاب عبر خلق البيئة المواتية لممارسة أنشطتهم الإبداعية والاقتصادية، وبما يسهم تمكينهم من القيام بدور فاعل في مسيرة نهضة دبي التنموية في المستقبل، أما المحور الآخر يتعلق بتحويل أفكار الطلاب إلى شركات ومشروعات ريادية، تدفع عجلة التقدم والتنمية في قطاعات دبي الاقتصادية في المستقبل.
وقال الدكتور لؤي محمد بالهول مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي: يهدف هذا المشروع إلى تمهيد الطريق أمام الأجيال المقبلة ليكونوا رواداً ومبتكرين في جميع القطاعات والمجالات، ولا يوجد مكان أفضل من البيئة المفعمة بالحيوية والشباب والنشاط التي توفرها جامعات دبي، ويؤكد المشروع قدرة دبي وحرصها على إنماء وتسهيل التجارة، كونها حجر الأساس لنجاحها .. ويبشر هذا المشروع بتحقيق نجاحات أكبر لشبابنا الواعد من رواد أعمال المستقبل.
من جهتها، أشادت سعادة منى غانم المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بجهود مؤسسة دبي للمستقبل في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تجاه الدور المنتظر من الشباب في تعزيز وتطوير القدرات الاقتصادية للدولة، وحرص سموه على تحويل الثروة التي نمتلكها من الشباب إلى طاقة منتجة لها حضورها المؤثر على الخارطة الاقتصادية لإمارة دبي، من خلال تحويل الجامعات الوطنية والخاصة إلى مناطق اقتصادية وإبداعية حرة، منوهة بدور الجامعات في تشجيع الشباب على الانخراط في مجالات العمل الحر وإطلاق العنان لإبداعاتهم تأكيدا لإسهام الحرم الجامعي في تخريج أجيال قادرة على المشاركة في بناء قدرات الوطن بفكر مبتكر وغير تقليدي.
وأعربت المرّي عن اعتزاز المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل في دعم “برنامج حاضنات الجامعات”، وقالت: دبي اختارت أن يكون الإبداع هو حليفها في رحلتها نحو المستقبل، وقيادتنا الرشيدة توفر من الدعم والتشجيع للمبدعين ما يؤكد مكانة دبي، ودولة الإمارات عموماً، كمركز رئيس للإبداع في المنطقة وضمن شتى المجالات؛ ومع تحول الجامعات إلى مناطق اقتصادية وإبداعية يتعزز هذا النهج، وتتعاظم فرص الاستفادة من الثروة الحقيقية لأي مجتمع وهي الشباب، ولقد كان إطلاق استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة بمثابة الخطوة الأولى في مسيرة واعدة هدفها رفع مستوى مشاركة الشباب، وتطوير المساقات التعليمية التي من شأنها دمج الشباب بصورة أكبر في مضمار الابتكار والإبداع لتقديم أفكار مشاريع ومبادرات تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم.
وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن إطلاق هذه المبادرة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص يمثل خطوة عملية لترجمة مخرجات استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل في مارس الماضي ..
وقال: تعمل مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذه الاستراتيجية بشكل وثيق على إنجاز مجموعة من المشاريع والمبادرات المشتركة الهادفة إلى تسريع تطوير منظومة متكاملة لدى الطلاب وتشجيع روح الابتكار والريادة لديهم لتحويل أفكارهم المستقبلية والمبتكرة إلى شركات ومشاريع رائدة تسهم بتعزيز القطاعات الاقتصادية المستقبلية في مدينة دبي.
من جهته، قال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام، التابعة لمجموعة تيكوم: نعمل مع مختلف الأطراف المعنية لتقديم خبراتنا التراكمية في هذا المجال من خلال حاضنة الأعمال in5 التابعة للمجموعة، حيث سنقدم الدعم اللازم لحاضنات الأعمال في الجامعات لإتاحة الفرصة لطلاب الجامعات المشاركة للاستفادة من منظومة متكاملة تتيح لهم التعرف على تفاصيل عالم ريادة الأعمال والاستفادة من ورش عمل وجلسات تدريب تغطي موضوعات عدة وحتى الانتقال من الفكرة إلى تأسيس وإطلاق الشركة.
وأضاف السويدي: يشكل برنامج حاضنات الجامعات مبادرة استراتيجية جديدة تعزز من ريادة دبي في مجال تمكين الشباب وتطوير بيئة أعمال جاذبة للمواهب ومحفزة للابتكار، وتتقاطع العديد من أهداف استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة مع أهداف حاضنة الأعمال in5 وخصوصاً في مجالات تبني المواهب والاستثمار فيها ودعم رواد الأعمال وتسهيل ممارسة الأعمال للشركات الناشئة، ويسرنا أن نكون جزءاً هاماً من هذه المبادرة وخصوصاً أننا استطعنا دعم أكثر من 200 شركة ناشئة وتسهيل حصولها على التمويلات اللازمة للنمو والتوسع.
في السياق ذاته، قال عبد الباسط الجناحي المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: يسعدنا أن نشهد إطلاق برنامج حاضنات الجامعات” الذي يمثل حقبة جديدة في خلق جيل واعد من رواد الأعمال والمهتمين بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. يوفر البرنامج استراتيجية متكاملة لتأهيل مختلف الفئات من الشباب، ونحن مستعدون لخوض هذه المهمة التي ستحقق وثبة في خلق الأفكار والمواهب لطلبة الجامعات، وبالتالي الخروج بمجموعة متنوعة من المشاريع الجديدة، التي ولا شك ستشكل قيمة تضاف إلى الناتج المحلي لإمارة دبي ودولة الامارات عموماً.
وأضاف الجناحي: تلعب المؤسسة دوراً محورياً في إنجاح برنامج حاضنات الجامعات، لما تمتلكه من خبرة طويلة في هذا المجال، إلى جانب ذلك تعد المؤسسة جهة اعتماد مراكز حاضنات ومسرعات الأعمال في دبي، إلى جانب دورها في تنظيم عمل حاضنات الأعمال والمسرعات المستثمرة في تقنيات الجيل الرابع بالإمارة، نحن واثقون بنتائج هذا البرنامج في توفير الأدوات المثالية لرواد الأعمال لتنفيذ مشاريعهم الإبداعية.
وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا: إن كليات التقنية العليا فخورة بكونها أول مؤسسة تعليم عال بالدولة تم تحويلها في مارس 2019 إلى مناطق اقتصادية حرة، وقد دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أول منطقة حرة اقتصادية وإبداعية بكليات التقنية للطلاب بدبي”InncuVation Space”، والتي ستسمح للطلبة بممارسة نشاطهم الإبداعي لتمكين الكليات من تخريج شركات ورواد أعمال وذلك في ما يعرف بالنهج الجديد لكليات التقنية العليا المتمثل في خطة “الجيل الرابع، وهناك توجه لتدشين مناطق اقتصادية حرة أخرى في مختلف فروع الكليات لتوفير بيئة حاضنة وداعمة للأفكار وتوجيه الشباب نحو خلق فرصهم المستقبلية.
وأكد الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، حرص الجامعة على المساهمة في إعداد الجيل الجديد من القيادات الوطنية في قطاع الأعمال، وليس فقط في القطاع الحكومي، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من النهوض بأدوارهم كقوة دافعة للتنمية الاقتصادية للدولة من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص، ومن ثم تعزيز الأجيال النابضة بروح القيادة والإبداع والمسؤولية والطموح، ودعم تطوير ثقافة ريادة الأعمال عبر القطاعات الصناعية والدوائر الحكومية والمشاريع الجديدة والشركات العائلية.
وأشار إلى أهمية توفير الفرص الجديدة للأجيال الشابة للدخول في مشاريع غير تقليدية لريادة الأعمال تواكب التطورات المتسارعة في ميادين جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، والرقمنة، والتكنولوجيا الحيوية الجديدة، وإنترنت الأشياء، وكذلك من خلال المنصات الرقمية، وغيرها.
وقال المهيدب: تتضمن استراتيجية جامعة زايد في هذا السياق توفير برامج أكاديمية رئيسية وفرعية في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى برامج تدريبية وفق أفضل المنهجيات، وكذلك دعم خبرات الطلبة، بالتعاون مع رواد الأعمال ومع المؤسسات ذات العلاقة من خلال لقاءات يتم تنظيمها معهم، ودعم إنشاء الشركات الجديدة من خلال حاضنة أعمال ضمن جامعة زايد.
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي: يجب على النظام التعليمي أن يواكب التطورات التكنولوجية في التعليم والتوجهات المستقبلية، وهذا يقودنا إلى البحث عن إمكانية إحداث طفرة نوعية في التعليم لا تتبع النظم التقليدية الموجودة في الوقت الحاضر وتتخطى الحدود الجغرافية والزمنية والاستيعابية، وتنقل مفهوم تخرج الطالب، من خريج بدرجة علمية إلى خريج لديه درجة علمية وشركة ناشئة لريادة الأعمال.
وقال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: تندرج الشراكة الجديدة في إطار التزامنا بدعم التوجه الوطني نحو بناء جيل جديد من الخريجين المبدعين والمؤهلين معرفياً وابتكارياً لصنع واستشراف المستقبل، وخلق بيئة تعليمية متطورة تحاكي المستقبل وتدفع مسار تخريج رواد أعمال وسفراء معرفة عوضاً عن باحثين عن عمل.
وأضاف : نهدف للمساهمة في غرس ثقافة ريادة الأعمال بين أوساط الشباب، لا سيّما طلبة الجامعات، مدعومين بمحفظتنا المتطورة من المواد الرقمية والبرامج النوعية والدورات الأساسية التي تستهدف رفد دارسينا بالمعرفة المعمقة والخبرة اللازمة لتحقيق التميز في عالم ريادة الأعمال، وعلى رأسها ماجستير الإدارة في القيادة التنظيمية الذي يمثل إضافة مهمة لإنجازاتنا المتلاحقة في تغيير وجه التعليم وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال عبر منتج تعليمي وبحثي فريد من نوعه يلبي تطلعات الدارسين ورواد الأعمال.
وقال الدكتور ديفيد شميدت رئيس الجامعة الأمريكية في دبي: نؤكد التزامنا بمواصلة دعم مسيرة تطوير قطاع التعليم في دبي ودولة الإمارات وتعزيز الريادة في مجال التفوق الأكاديمي لطلابنا وهيئة التدريس بالتعاون مع الجهات الشريكة من القطاعين الحكومي والخاص لترسيخ معايير جديدة للتميز في التعاون الأكاديمي.
وقال الدكتور أكاش كومار عميد كلية الأزياء والتصميم: إن إطلاق برنامج حاضنات الجامعات يسهم بتحقيق استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة في إطار رؤية وأهداف “وثيقة الخمسين” في العمل على تخريج جيل من أصحاب الأعمال المبدعين والمبتكرين، ونحن نفخر في كلية الأزياء والتصميم بأن نكون جزءاً من هذا المشروع منذ إطلاقه، ونتطلع بدورنا إلى تهيئة البيئة المناسبة وتوفير الدعم اللازم للأجيال القادمة من رواد الأعمال في دولة الإمارات.
يذكر أن مؤسسة دبي للمستقبل تتولى مسؤولية تفعيل البند السادس من وثيقة الخمسين عبر تنفيذ استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وتشرف على متابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات والأفكار التي يتم إطلاقها في إطار الاستراتيجية، إضافة إلى تطوير الخطط التنفيذية ودراسة المقترحات، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية في دبي ومختلف أنحاء العالم للإشراف على انطلاق ودعم الشركات الناشئة من الجامعات.
كما تعمل المؤسسة على تسريع تحقيق أهداف استراتيجية دبي للمناطق الحرة وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات والمؤسسات التعليمية في دبي، إضافة إلى تقييم مراحل الإنجاز وإعداد تقارير دورية حول التحديات الحالية والمستقبلية وآليات إيجاد حلول فعالة لها.