يستعرض تقرير “مستقبل المدن” أبرز تأثيرات جائحة كورونا المستجد على طبيعة الحياة الحضرية التي تتسم بكثافة حركة التنقل بين المجمعات السكنية والمناطق الترفيهية والتجارية والاجتماعية، وما سينتج عن ذلك من تغييرات ضرورية في معايير التخطيط الحضري والبنية التحتية المطلوبة في “الوضع الطبيعي الجديد”.
ويؤكد التقرير أهمية تركيز التخطيط الحضري على تزايد الكثافة السكانية، وتطوير أنظمة التنقل، والارتقاء بفعالية الاتصال، من أجل مواكبة التغيرات ومواجهة التحديات مع التوقعات بتضاعف عدد سكان المناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2040.