الروبوتات عبارة عن آلات صُُممت لكي تشعر وتعالج الأوامر وتنفذها وتتواصل من خلال تقنيات متطورة، أما الأتمتة فتشير إلى التقنيات التي تقوم بتنفيذ المهام دون الحاجة للتدخل البشري تقريباًً، بما يعزز عمل الروبوتات وكذلك أنظمة التفكير المنطقي وصنع القرار. وستدخل الروبوتات والأتمتة في العديد من الصناعات - إن لم تكن جميعها – ولن تقف عند حدود صناعة السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد وقطاع الخدمات، بفضل التقدم الهائل في تصميم الهندسة الميكانيكية، وعلوم المواد، والذكاء الآلي المتقدم، وشبكات الاتصال المتقدمة. وسيتيح ذلك فرصاًً لتعزيز الكفاءة والابتكار، إلا أنه سيطرح تحديات أخلاقية ومجتمعية جديدة