من الطبيعي أن تتوجه الأجيال الرقمية، التي نشأت في ظل ثورة التطبيقات الرقمية في مجالات الترفيه أو التعليم أو الاتصالات، إلى استخدام العوالم الافتراضية حيث يمكن تنفيذ أو تحسين مهام وسلوكيات “العالم الحقيقي” في بيئات غامرة ثلاثية ورباعية الأبعاد. وسوف تعزز شبكات الجيل الخامس والجيل السادس أداء تطبيقات إنترنت الأشياء والتقنيات المستقلة، بما توفره من تجربة اتصال فعالة من حيث التكلفة والسرعة والموثوقية. وستصبح التجارب الافتراضية الغامرة قريبة جداًً من الواقع، نتيجة زيادة تبني التقنيات الكمومية وزيادة موثوقيتها وقابليتها للتطوير، بما فيها تقنيات الحوسبة والاتصالات وتقنيات الاستشعار الكمومية