سنشهد تحوّّلاًً في منظور إدارة الأثر البيئي من السعي للحد من الأثر البيئي لعملية أو منتج أو خدمة معينة، إلى إدارة النظم البيئية ككل، وسيكون هذا التوجه مدفوعاًً بضرورة تجنب التداعيات غير المرغوب فيها مثل ندرة الموارد، وتغيّّر المناخ، والتحولات في القيم الاجتماعية. وستشمل مناهج العمل البيئي تخصصات متعددة وستصبح أكثر تركيزاًً على المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والبيئية، وترشيد استخدام الخدمات والموارد الحيوية والبيئية، وتلبية الاحتياجات البشرية الأساسية